مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/12/2021 09:36:00 ص

 عوامل واختلافات للذكاء

عوامل واختلافات للذكاء
عوامل واختلافات للذكاء


ماهي عوامل وتقييم الذكاء؟

في القرن العشرون أصدرت فرنسا قانوناً بأن جميع الأطفال يجب أن تتعلم في مدارس وأنها ستقدم مساعدات لجميع الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم .

لكن السؤال هو كيف يتم معرفة أن الشخص لديه صعوبات في التعلم؟!

حسب معايير عالمي النفس"آلفريد بينت"و"ثيودور سيمون"قاموا بوضع اختبار خارج عن المناهج الدراسية ولكنه يقيس مدى قبول الطالب لمعلومات جديدة ويقيس الذكاء والتركيز والبداهة والذاكرة وقدرتها أيضاً على حل صعوبات الحياة 

من خلال هذا الإختبار وجد من خلاله أن هنالك أطفال بعمر صغير يجيبون على أسئلة بشكل متقدم مقارنة بأطفال بعمر أكبر ومن هنا خرجوا بقانون أو قاعدة "العمر العقلي"

وهذا العمر مختلف عن العمر البيولوجي للطفل وسمي الاختبار هذا بما نعرفه الان "IQ/اختبار الذكاء"ويتم حساب معدل الذكاء بجمع العمر البيولوجي للطفل مع العمر العقلي مضروباً بمئة . 

وقد اختلفت بسببهم المعايير المعتمدة في القرن التاسع عشر لقياس الذكاء التي كانت معتمدة مثلاً على قدرة السمع أو حجم الجمجمة . 

قام أحد العلماء بوضع اختبار للذكاء لمجموعة أطفال من مدرسة هارفرد كانت النتيجة نجاح ١٣٥ طالبا ورسب بهذا الإختبار ما يقارب ١٣٦٥طفل وعلى أساس هذه النتيجة تقرر وضع الأطفال الناجحين برعاية خاصة لأنهم عباقرة وأذكياء المجتمع وستتم مراقبتهم حتى ٧٥ سنة وعلى أساس هذا الإختبار نشر ١٠٠ مقالة علمية وعشرات من كتب الأعصاب والنفس 

و بعد مرور عدة سنوات لمع اسم"ويليم شوكلي" باختراعه "الترانسيستور"وحيازته على جائزة نوبل في الفيزياء وزمان اختراعه حدث عظيم في القرن العشرين كونه أهم الإختراعات بمجال التكنولوجيا الحديثة 

ونتيجة هذا الخبر وشهرة اسم "شوكلي"شُغل العلماء والمراقبين باختبار الذكاء بهذا الخبر خصوصاً بعد معرفتهم أن "شوكلي"تم رفضه مرتان لرسوبه بإختبار الذكاء وتدني مستوى ذكائه مما أحدث شك كبير بمقدرات ونتائج هذا الإختبار العالمي.

وبدأت التساؤلات...

 هل هذا الإختبار لا يقيس نسبة الذكاء لدى الأشخاص ؟!

 أم أنه يقيس الذكاء لكن النجاح الذي حققه شوكلي كان يحتاج إلى ذكاء متقدم من نوع اخر ؟!

المشكلة ليست باختبار الذكاء ..المشكلة كانت تتوقف  بتعريف الذكاء!!

 الذكاء هو 

مصطلح شامل لمقدرات فكرية كثيرة في وسط العلماء لانه مثير للجدل وتم وضع عدة تعاريف له منهم من قال قدرة العقل بالتفكير بحل المشاكل ومنهم من قال القدرة على الإبداع والتفكير المختلف.

ووجد أن إختبار الذكاء IQ يقيس فقط General cognitive factories وهو مصطلح وضعه "تشارلز سيبرمن"وهي مرتبطة بالزمن ومقدرة الشخص على التأقلم مع البيئة وتم التوصل أن كل شخص لديه ذكاء خاص به يتطلب عمل أجزاء مختلفة من الدماغ .

وتم تقسيم الذكاء 

  • ذكاء عملي

 وأغلب الأشخاص منه يمتلكون قدرة عالية في الرياضيات .

  • الذكاء اللغوي

 والأشخاص من هذا النوع لديهم قدرة عالية على التعبير عن أنفسهم وإلقاء الخطابات مثل الصحفيين .

  •  الذكاء الفراغي 

يعطي صاحبه القدرة على حل المعضلات البصرية مثل لعبة الشطرنج وقراءة الخرائط والفنانيين التشكيليين والنحاتين. 

  •  الذكاء الموسيقي 

وهو القدرة على إدراك النغمات والصوتيات .

  •  الذكاء الجسدي الحركي

هو النوع الخامس الذي يجعل الشخص قادرا على حل المشاكل التي تتطلب قدرة حركية وجسدية وتوازن ويساعد جداً في التحكم بحركة وتوازن الجسم.

  • الذكاء الاجتماعي والعاطفي 

هو النوع السادس من أنواع الذكاء يجعلك قادر على التفاعل مع الناس وتفهم دوافعهم ونواياهم ،الأشخاص من هذا النوع يمثلهم السياسيين بشكل كبير ومستشارين وأساتذة.

  •  الذكاء الداخلي الشخصي 

هذا النوع مهم جداً حيث يجعلك قادراً على فهم نفسك ومشاعرك وأفكارك وماذا تريد بحياتك وأهدافك .

  • الذكاء البيئي

 له أهمية كبيرة كنوع ثامن من تصنيفات الذكاء لفهم المحيط بنا من نباتات وحيوانات ويبدع بهذا المجال بشكل كبير علماء النبات والطباخين.


 وحسب إختبار الذكاء العالمي تبين أنه يركز فقط على نوعين من أنواع الذكاء وهما ( الذكاء الرياضي والذكاء اللغوي) ويتجاهل بقية الأنواع.

 شاركنا الذكائات التي تمتلك في التعليقات ...وشارك هذا المقال لتقول لأحدهم ... أنت متميز ...

بقلم أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.